2-Way Background Images Slides Happy Codings :-) JavaScript Code Examples

Happy Codings :-) JavaScript Code Examples
by JavaScript Code Examples

samedi 14 janvier 2017

حكم خالدة

«حكم خالدة»
visit :"http://www.kalemtayeb.com/index.php/kalem/safahat/item/27517"
" الجماعة ما وافق طاعة الله عز وجل " " الرعية لا يصلحها إلا العدل " " غضب الأمير أهون من غضب الله " " ملك لا يساوي شربة ماء " " اسكت إنما أهلك فرعون هامان " " بعْ دنياك بآخرتك تربحهما جميعًا " " الغادر مخذول والناكث مغلول " " إخواني إن فقدوا وجهي فلا يفقدوا معروفي " " لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذوو الفضل " "لأن أكون ذنبًا في الحق أحب إلي من أن أكون رأسًا في الباطل " " دع ما تعتذر منه من الأمور ولا تعمل به " " السابق اليوم من غُفر له " " شعرة معاوية رضي الله عنه " " أبت الدراهم إلا أن تخرج أعناقها " " ثابروا على تدوين العلم تنالوا به الدنيا والآخرة " " سلم منك الروم والسند والهند والترك ولم يسلم منك أخوك المسلم " " الجواب ما ترى لا ما تسمع " " ما لي أرى علماءكم يذهبون وجهالكم لا يتعلمون " " حلاوة العلم والمذاكرة خير من حلاوة الوزارة " " المؤمن لا يشفي غيظه " " ليس كل غَيْبَة جفوة، ولا كل لقاء مودة " " السعاية قبيحة ولو كانت صحيحة " " انزل فإن السخي لا تؤدبه التجارب " " إذا عرف الرجل نفسه فما ينفعه كلام الناس " " إن البلاء مُوكل بالمنطق " " لا يكون النمام صادقًا " " ما رزق امرؤ مثل عافية " " ما خيرٌ في الدنيا إلا للآخرة " " بادر فإنك مبادرٌ بك " " سقوط العالِم سقوط العالَم " " المؤمن يطلب المعاذير والمنافق يطلب العيوب " " لا أمين إلا من يخشى الله " " لأن تلقى الله حانثًا خيرٌ من أن تلقاه قاتلاً " " أجرأ القوم على الفتيا أدناهم علمًا " " بئس الأخ أخًا يرعاك غنيًا ويقطعك فقيرًا " " من لم يصن نفسه لم ينفعه علمه " " لا يمكَّن حتى يبتلى "
سألنا متسابق فقال: لماذا اخترتم واحة ذكر الموت لتكون أول واحة يأوي إليها المتسابقون؟ فأجبناه وقلنا: لأن الرسول كذا فعل، ونحن لا قدوة لنا غيره، ولا أسوة لنا سواه، واسمع معنا ما رواه سهل بن سعد الساعدي، قال سهل: «مات رجل من أصحاب النبي فجعل أصحاب الرسول يثنون عليه ويذكرون من عبادته، ورسول الله ساكت، فلما سكتوا قال: «هل كان يكثر ذكر الموت»؟ قالوا: لا. قال: «فهل كان يدع كثيرًا مما يشتهي؟» قالوا: لا. قال: «ما بلغ صاحبكم كثيرًا مما تذهبون إليه» 1. ما سأل رسول الله عن صلاة ولا صدقة ولا صيام، إنما سأل عن الأهم فالمهم: ذكر الموت أولاً ثم بعده كل شيء.. كل شيء. المتسابقون الأذكياء فقط هم الذين يملئون حقائبهم القلبية من هذه الواحة- الأذكياء- هكذا وصفهم رسول الله، يقول ابن عمر: «أتيت النبي عاشر عشرة، فقام رجل من الأنصار فقال: يا نبي الله من أكيس الناس؟ قال: «أكثرهم ذكرًا للموت وأكثرهم استعدادًا للموت، أولئك الأكياس، ذهبوا بشرف الدنيا وكرامة الآخرة » 2. ومن هؤلاء الأكياس: جارية الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك الذي نظر إلى نفسه يومًا في المرآة – وكان شابًّا آلت إليه الخلافة - فأصابه الفخر والخيلاء، فلمحت ذلك منه جاريته-وكانت عاقلة - فقالت له: أنت نِعمَ المتاعُ لو كنتَ تبقى غيرَ أنْ لا بقـاءَ للإنسـانِ ليـس فيما بدا لنـا منـك عيبٌ كان في الناس غيرَ أنك فانِ لكن أي متسابق فذيخشى أن يفارق ذكر الموت قلبه فيجعل عليه قفلاً إيمانيًّا يضمن عدم تسرب ذكر الموت منه، يعلمنا صناعة هذه الأقفال حداد إيماني بارع هو الربيع بن خثيمحيث يقول: «لو فارق ذكر الموت قلبي ساعة واحدة لفسد» 3. لكن الشيطان يتحفز فإذا غفل الإنسان لحظة سرق المفتاح وتسلل إلى القلب فتسري الغفلة في الأوصال فوجب التنبيه عن طريق برقية من عبد الله بن مسعودجاء فيها: «إنكم في ممر الليل والنهار، في آجال منقوصة، وأعمال محفوظة، والموت يأتي بغتة، من زرع خيرًا يوشك أن يحصد رغبة، ومن زرع شرًّا يوشك أن يحصد ندامة، ولكل زارع مثل ما زرع » 4. لغز الشاطبي كان الإمام الشاطبي صاحب كتاب (الموافقات) كثيرًا ما يتمثل هذه الأبيات: أتعرف شيئًا في السماء يطير إِذا سار هاج الناس حيث يسير فتلقاه مركوبًا وتلقاه راكبًا وكل أمير يعتليه أسير يحثُّ على التقوى ويُكره قربه وتنفر منه النفس وهو نذير فلم يُستزَر عن رغبة في زيارة ولكن على رغم المزور يزور هل عرفت الحل؟ إنه النعش، من امتطى صهوته كان أسيره، إذا رآه الناس قصر أملهم وزاد عملهم، ومع ذلك يكرهه الناس وينفرون من رؤيته، بل ويتناسونه حتى يزورهم رغمًا عنهم. رحم الله الإِمام الشاطبي، كان كلما لمس غياب ذكر الموت عن القلوب أنشد لغزه وذكر نعشه، لأنه تعلم وعلم أن ذكر الموت هو الحياة، وأن الاتعاظ برؤية النعش على الأعناق هو السبيل إلى الفوز في هذا السباق. وإذا كان الموت غائبًا عنك لحظة قراءة هذه الكلمات فلا بد للغائب من وصول، ولابد بعد الفراق من لقاء. هكذا فهم الخليفة الرابع علي بن أبي طالبحقيقة الموت فقال: «إن الدنيا قد ارتحلت مدبرة، وإن الآخرة قد ترحلت مقبلة» 5، وإذا كان الأمر كذلك فما أسرع الملتقى وما أعجل الوصول. والوصول إلى الموت يوصلك إلى لقاء الرب، فيومًا ما ستختلي بربك وتنفرد به لحظة الحساب، أما الأهل فينصرفون عنك إلى نُزَهِهم ومُتعِهم، فكيف تَرى علاقتك اليوم بمن تنفرد به غدًا؟! فإذا كنت من أصحاب العزم الفتي والقلوب السباقة فما أحلى هذا اللقاء وما أشد الشوق إليه، مصداق ذلك قول رسول الله: «من أحبَّ لقاء الله أحبَّ الله لقاءه» 6. ولقد كان صحابة رسول الله -كما أرادهم -يحبون لقاء الله، يصفهم أبو عتبة الخولانيفيقول: «كان من صفة أصحاب رسول الله أن لقاء الله أحب إليهم من الشهد (العسل في شمعه)، وكانوا يحبون الموت أكثر مما يحب أحدكم الصحة» 7. من أجل هذا رحَّب معاذ بن جبلعند احتضاره بالموت قائلاً له: «مرحبًا بالموت زائر مغيب، وحبيب جاء على فاقة» 8، كأنه يستقبل حبيبًا طال انتظاره وزاد شوقه إليه. أنا لا أخاف الموت بل هو بغيتي ووسيلتي لتحقق الغايات فبه يُتاح لي اللقاء وتزدهي روحي برؤية سيد القدوات وليس هذا بعجيب على من سلك هذا الطريق، لأن (من كان في سجن التُّقى فالموت يطلقه، ومن كان هائمًا في وادي الهوى فالموت له حبس يوثقه، موت المتعبدين عتق لهم من استرقاق الكد ورفق بهم من تعب المجاهدة، وموت العصاة سبي يرِقّون به لطول العذاب) 9. [1]) رواه الطبراني بإسناد حسن، وأورده القرضاوي في المنتقى رقم (2079). [2]) رواه ابن أبي الدنيا في كتاب الموت والطبراني في الصغير بإسناد حسن، وأورده القرضاوي في المنتقى رقم (2078). [3]) الإحياء (3/479). [4]) سير أعلام النبلاء (1/497). [5]) إغاثة اللهفان (1/71)- ابن قيم الجوزية- ط دار الجيل. [6]) رواه الشيخان وأحمد والترمذي عن عائشة وعن عبادة كما في (ص ج ص) رقم (5840). [7]) تنبيه المغترين ص (27). [8]) مختصر منهاج القاصدين ص (496). ([9]) المدهش ص (241).
سبحان من تفضَّل على هذه الأمة ومنحها على يد نبيها نبي الرحمة أبواب الفضائل الجمة، فما من عمل عظيم يقوم به قوم ويعجز عنه آخرون إلا وجعل الله لهم عملاً يساويه أو يفضل عليه، فلا يبقى لمتخلف عذر. إن كنت فقيرًا لا تجد ما تنفقه في سبيل الله، ووجدت الأغنياء ينفقون فقد سبقك إلى ذلك صحابة رسول الله قالوا: يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور، يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم، ويتصدقون بفضول أموالهم، فقال لهم النبي: «أو ليس قد جعل الله لكم ما تتصدقون؟ إن بكل تسبيحة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وأمر بمعروف صدقة، ونهي عن منكر صدقة، وفي بضع أحدكم صدقة» 1. ووعى أبو الدرداءالدرس فأجاب لما سأله أحد أصحابه: أعتق مائة نسمة؟ أجاب: «إن مائة نسمة من مال رجل كثير، وأفضل من ذلك إيمان ملزوم بالعمل بالليل والنهار، وأن لا يزال لسان أحدكم رطبًا بذكر الله عز وجل» 2وعنه أنه قال: «لأن أقول لا إله إلا الله والله أكبر مرة أحب إليَّ من أن أتصدق بمائة دينار» 3. ولما كان الجهاد ذروة سنام الإسلام ولا قدرة للضعيف عليه فإن الله فتح لك بابًا يعادله: كان الصحابة إذا تخلفوا عن غزو ونحوه بعذر إما أن يخرج مكانه رجلاً من ماله، وإما أن يعين غازيًا، وإما أن يخلفه في أهله لأن «من جهَّز غازيًا في سبيل الله فقد غزا، ومن خلف غازيًا في سبيل الله في أهله بخير فقد غزا» 4. فإن لم تكن ذا مال تعين به غازيًا فتح الله لك بابًا آخر يساويه بل يفضل عليه فكان العمل في عشر ذي الحجة لا يفضل عليه عمل إلا من خرج بنفسه وماله ولم يرجع منهما بشيء. فعن ابن عباس- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله عز وجل من هذه الأيام، يعني الأيام العشر». قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله، قال: «ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع بشيء من ذلك» 5. ولما كان الحج أفضل الأعمال وكان كثير من الناس يعجزون عنه لقلة مال أو ضعف صحة فإن الله عوضهم عن ذلك ببشرى ساقها نبي الرحمة للعاجز عن التطوع بالحج فقال: «من صلى الصبح في جماعة، ثم جلس في مُصلاه يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كان مثل أجر حجة وعمرة تامة تامة تامة» 6. فإن أضعت هذه الفرصة واعتدت النوم بعد الفجر فلك أجر حجة تامة إن سلكت طريق «من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرًا، أو يُعلِّمه كان كأجر حاج تامًّا حجته» 7. شهود الجمعة يعدل حجة التطوع، قال سعيد بن المسيب: «هذا أحب إليَّ من حجة نافلة» 8، وقد جعل النبي المبكر إلى الجمعة كالمهدي هديًا إلىَّ البيت الحرام، فعن أبي هريرة:قال رسول الله: «من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة«أي كغسل الجنابة»، ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة (ناقة)» 9. وقال الحسن: مشيك في حاجة أخيك المسلم خير لك من حجة، وقال أبو هريرة:بكورك إلى المسجد أحب إلينا من غزوتنا مع رسول الله. أخى المتسابق: رحمة الله واسعة وأبواب الخير كثيرة، إذا وجدت أحد الأبواب مغلقًا فقد فتح لك أبوابًا، وإذا ضاقت بك سبيل وسعتك سبل، فافتح هذه الأبواب وواصل السير وأنت تردد: «باسم الله ولجنا» حتى تصل، ففي نهاية هذه الأبواب "جَنَّـٰتٍ۬ تَجۡرِى مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَـٰلِدِينَ فِيہَا وَمَسَـٰكِنَ طَيِّبَةً۬ فِى جَنَّـٰتِ عَدۡنٍ۬‌ۚ وَرِضۡوَٲنٌ۬ مِّنَ ٱللَّهِ أَڪۡبَرُ‌ۚ " [التوبة: 72]. ([1]) رواه مسلم عن أبي ذر رقم (1674). [2]) لطائف المعارف لابن رجب الحنبلي ص (497)- ط مطابع الأهرام. [3]) السَّابق ص (497). [4]) رواه الشيخان وأحمد عن زيد بن خالد كما في (ص ج ص( رقم (6069). [5]) رواه الجماعة إلا مسلم والنسائي واللفظ لأحمد كما في (ص ج ص) رقم (5424). [6]) رواه الترمذي عن أنس كما في (ص ج ص) رقم (6222). [7]) رواه الطبراني عن أبي أمامة كما في صحيح الترغيب والترهيب رقم (82). [8]) لطائف المعارف ص (502). [9]) رواه الجماعة إلا ابن ماجة عن أبي هريرة كما في (ص ج ص) رقم (5939).

Regular page contents underneath transition DIV- hidden by defaul

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire